Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
يتسال بعض المتزوجات ما العمل في حال جامعها زوجها بعد الولادة حيث ان النّفاس هو الفترة التي تلي الولادة، حيث يتعافى جسم المرأة من الحمل والولادة. خلال هذه الفترة، تحدث العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية. ولكن، كثيرًا ما يتساءل الأزواج عن الأمور المتعلقة بالعلاقة الزوجية خلال هذه الفترة. هل يجوز الجماع في فترة النفاس؟ وما هي المخاطر الطبية المحتملة؟
النّفاس هو فترة تتراوح بين 40 إلى 60 يومًا بعد الولادة، ويختلف طولها من امرأة لأخرى. خلال هذه الفترة، يبدأ الجسم في التعافي تدريجيًا من تغيرات الحمل والولادة. يُعتبر الدم الذي ينزل خلال هذه الفترة جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي.
من الناحية الطبية، ينصح الأطباء بتجنب الجماع خلال فترة النفاس لتقليل مخاطر العدوى. الجهاز التناسلي للمرأة يكون أكثر عرضة للبكتيريا خلال هذه الفترة بسبب الجروح الناتجة عن الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. الجماع قد يزيد من مخاطر الالتهابات والعدوى.
في الشريعة الإسلامية، يُحرم الجماع خلال فترة النفاس. الدم الذي ينزل خلال هذه الفترة يُعتبر دم حيض، والجماع محرم في هذه الفترة حتى تتوقف المرأة عن النزيف وتطهر. بعد انتهاء النفاس، يمكن استئناف العلاقة الزوجية بشكل طبيعي بعد الاغتسال.
من المهم التحدث مع الطبيب قبل استئناف العلاقة الحميمة بعد الولادة. إذا توقفت الإفرازات وبدأت المرأة تشعر بالتحسن، يمكن استئناف الجماع، ولكن يُفضل الانتظار حتى يتم الحصول على موافقة طبية.
فترة النفاس هي وقت للتعافي الجسدي والعاطفي بعد الولادة. من الضروري تفهم الشروط الطبية والدينية المتعلقة بالجماع خلال هذه الفترة، لضمان صحة وسلامة الزوجين. التواصل المفتوح مع الشريك واستشارة الطبيب هما المفتاح للحفاظ على علاقة زوجية صحية ومتوازنة.